أدان رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الرحمن مصطفى، التفجير الذي وصفه بـ “الإرهابي” في مدينة “منبج” أمس الأربعاء، وأكد على ضرورة حفظ أمن المنطقة من خلال ملء الجيش السوري الحر والجيش التركي الفراغ بعد انسحاب القوات الأمريكية.
وأدى التفجير بحسب وكالة “رويترز” إلى مقتل أربعة جنود أمريكيين، وإصابة ثلاثة آخرين. فيما أعلن المتحدث باسم التحالف الدولي، أنهم بدأوا التحقيق وجمع المعلومات حول التفجير.
وكان انفجار ضرب محيط مطعم “قصر الأمراء” وسط “منبج”، بالتزامن مع وجود دورية أمريكية وعناصر أجانب من قوات التحالف الدولي، ما أدى لمقتل وإصابة العشرات من المدنيين والعسكريين.
وقال رئيس الائتلاف الوطني على موقع “تويتر” إن “التفجير الإرهابي في مدينة منبج محل إدانة واستنكار”، وأشار إلى “ضرورة التنسيق والتعاون مع الجانب التركي والجيش السوري الحر في مواجهة الإرهاب”.
ولفت إلى أهمية متابعة كل ما يتعلق بأي “خطط أو ترتيبات لحفظ أمن المنطقة وضمان ملء الفراغ بشكل مناسب خلال وبعد انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة”.
وأوضحت وسائل إعلام محلية أن قوات التحالف وميليشيات الـ “PYD” فرضت طوقاً أمنياً حول مكان التفجير، فيما هبطت مروحيات أمريكية في ملعب “منبج” لنقل القتلى والجرحى.
وحول تأثير الحادثة على انسحاب القوات الأمريكية، أكد نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، أن خطة انسحابها من سورية “لن تتأثر” بالتفجير، وقال خلال خطاب له في اجتماع رؤساء البعثات الدبلوماسية الأمريكية، أمس الأربعاء، إنه والرئيس دونالد ترامب يؤكدان أن واشنطن “ستمضي قدمًا” في خطة سحب قواتها من سورية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري