ربط رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الرحمن مصطفى، إقامة المنطقة الآمنة في شمال سورية بـ “إطار دعم الحل السياسي”، وأكد على أن الهدف النهائي هو ضمان الأمن في كافة أرجاء البلاد.
وقال رئيس الائتلاف الوطني اليوم الثلاثاء، إن “دعم المنطقة الآمنة في سورية يأتي في إطار دعم الحل السياسي وليس وضع مزيد من العقبات في وجهه”.
وأضاف أن الهدف النهائي هو ضمان الأمن في كامل سورية وتحقيق الأمان لكامل أبناء الشعب السوري، واستعادة حريتهم وحقوقهم، وتوفير البيئة الآمنة والكريمة لممارسة دورهم في بناء وطن حر وكريم.
وكان مصطفى قد اعتبر أن إقامة المنطقة الآمنة ضرورية من أجل أن تكون ملاذاً آمناً للمدنيين في سورية، إضافة إلى دورها في تسهيل عودة اللاجئين إلى البلاد، ولفت إلى ضرورة التنسيق بين واشنطن وأنقرة بعد انسحاب الأولى من سورية، مشيراً إلى أن الهدف من ذلك “لكي لا يحدث فراغ في الأماكن التي ينسحب منها الجانب الأمريكي، ولا يتم شغلها من قبل المنظمات الإرهابية أو النظام وحلفائه”.
وأكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الاثنين، أن بلاده “سنحقق السلام والاستقرار والأمن في منطقة شرق الفرات قريباً، تماماً كما حققناه في مناطق أخرى”.
وأضاف: “سنطهر المنطقة من عناصر داعش وبقاياه التي يتم تدريبها ضد تركيا”، مبيناً أنّ البلدان الغربية سعت لمكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي من خلال تسليح تنظيم إرهابي آخر.
وقال أيضاً إن بلاده “لم تقضِ على المنظمات الإرهابية فحسب، بل بذلت جهودًا كبيرة للتخفيف من آثار الأزمات الإنسانية في مناطق النزاع”.
وعاد الحديث عن إقامة المنطقة الآمنة في شمال سورية، بعد إعلان أمريكا عزمها الانسحاب من سورية، وتسعى تركيا إلى إيجاد تلك المنطقة وإفراغها من كافة التنظيمات الإرهابية، وأكدت أنها لن تنتظر إلى الأبد لإنشاء هذه المنطقة وأنها مستعدة للقيام بذلك بمفردها. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري