خرج السوريون في مختلف المدن والمناطق من الشمال إلى الجنوب معبرين عن تضامنهم ووقوفهم إلى جانب المتظاهرين في محافظتي السويداء ودرعا، ومؤكدين من خلال تظاهرات اليوم الجمعة على تمسكهم بالحرية والكرامة وإسقاط النظام.
وحيّ رئيس الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط الشعب السوري الحر على شجاعته وصموده وقال في تغريدة على حسابه في تويتر: “تحية لهذه الجموع الشجاعة التي رأيناها في السويداء ودرعا وحلب ودير الزور ومناطق سورية، وتحية إلى ثوارنا في المناطق المحررة الذين خرجوا مناصرة ودعماً لحراك الجنوب”.
وأكد المسلط أن نظام الأسد لن يستطيع كسر الإرادة العظيمة التي يمتلكها الشعب السوري، فبعد أكثر من 12 عاماً تصدح الحناجر مجدداً بما بدأت به، فالسوريون مجمعون على أن الخلاص من الأزمات يكون باقتلاع نظام الأسد راعي الإرهاب والفساد.
وشدد رئيس الائتلاف على ضرورة أن يعي المجتمع الدولي أن هذا النظام غير شرعي وتغييره هو مفتاح الحل الذي ينتظره السوريون.
حيث خرجت اليوم مظاهرات في كل من مدينة الباب، عفرين، مارع، اعزاز، الأتارب، ودارة عزة في ريف حلب، وكذلك خرجت مظاهرات في جسر الشغور، دركوش، بنش، خربة الجوز وكللي بريف إدلب، وخرجت مظاهرات في كل من درعا البلد وإنخل ونوى، والطيبة وجاسم والمزيريب، وبصرى الشام والحراك، وطفس في محافظة درعا، وفي رأس العين بمحافظة الحسكة، وفي مدينة الرقة، وفي دير الزور، وهتفوا معاً بإسقاط نظام الأسد وبناء مستقبل يليق بشعب سورية وتضحياته.
ورفع المتظاهرون في ساحة السير/ الكرامة بالسويداء علم الثورة السورية، أما في مدينة حلب فقد شددت الأجهزة الأمنية قبضتها على الأحياء التي شهدت يوم أمس تظاهرات لمنع خروجها اليوم تضامناً مع إخوانهم في السويداء ودرعا.
وقد أكد الائتلاف الوطني السوري في بيانٍ سابق له على دعمه الكامل للانتفاضة الشعبية في كل من درعا والسويداء في الجنوب السوري والاحتجاجات في الساحل السوري ضد نظام الأسد، والتي طالبوا فيها بإسقاط نظام الأسد.
وشدد الائتلاف الوطني على أن سورية بحاجة إلى جميع أبنائها لتحقيق حلم السوريين في الحرية والعدالة والكرامة التي لا مكان لنظام الأسد فيها.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري