خرجت مظاهرة حاشدة اليوم الجمعة في مدينة إدلب، رفضاً لإرهاب نظام الأسد وداعميه، وتأكيداً على أهداف الثورة السورية التي خرج من أجلها الشعب السوري في بداية عام 2011 وعلى استمرارية الثورة حتى التخلص من الاحتلال الروسي وتحقيق الاستقلال.
وأكد عضو الائتلاف الوطني نجيب الرحمون الذي شارك بالمظاهرة اليوم على أن وحشية الأسد وروسيا مهما عظمت فهي أضعف من أن تطفئ شغف السوريين بالحرية، مشدداً أن الثورة مستمرة بالرغم من تصعيد إجرام نظام الأسد وحلفائه حتى تحقيق أهدافها.
ورفع المشاركون في المظاهرة أعلام الثورة السورية ولافتات، كُتب على بعضها ” الثورة مستمرة” و”سترحل يا بوتين كما رحل غورو” في إشارة إلى زيارة الرئيس الروسي الأخيرة حيث نُشرت صور له بجانب مقام النبي يحيى عليه السلام في الجامع الأموي بدمشق.
وأكد المتظاهرون على الاستمرار في الثورة حتى إسقاط النظام، وهتفوا ضد روسيا الداعمة لنظام الإجرام في دمشق.
جاء ذلك في وقتٍ تتعرض فيه قرى وبلدات ومدن محافظة إدلب لحملة عسكرية من قبل نظام الأسد والميليشيات الموالية له بدعم جوي روسي، منذ 25 تشرين الثاني 2019، ما تسبب بنزوح عشرات الآلاف ومقتل وجرح مئات المدنيين.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري.