أقامت ممثلية الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في النرويج ومركز نوبل للسلام ومؤسسة السينما الوثائقية في النرويج معرضاً للصور لتسليط الضوء على مجازر نظام الأسد بحق المدنيين والتأكيد على أنه مجرم حرب يستحق المحاسبة ولا يمكن القبول به بأي مرحلة انتقالية.
وشمل المعرض الذي افتتح، مساء أمس الخميس، في العاصمة النرويجية أوسلو، صور أعمال التعذيب التي ينتهجها نظام الأسد بحق المعتقلين داخل السجون والتي تم تسريبها من داخل مشافي 601 – 607 وهي مشاف عسكرية تقع في منطقة المزة بالعاصمة دمشق كان يستخدمها النظام كسجون لتعذيب المعتقلين، وأظهرت الصور أثار التعذيب التي يمارسها عناصر النظام بحق المعتقلين من خنق وضرب وتجويع.
وتلا معرض الصور عرض فيلم وثائقي يظهر ممارسات نظام الأسد بالقتل والتهجير عبر إلقاء البراميل المتفجرة على رؤوس السكان الآمنين، ومن ثم تم فتح جلسة للنقاش حول العدالة الانتقالية والتي شارك بها طيف واسع من الدبلوماسيين والسياسيين إضافة إلى السفير الأمريكي السابق لقضايا جرائم الحرب ستيفن راب.
وقالت سفيرة الائتلاف الوطني في النرويج حنان البلخي إن القوى الثورية ترفض أي دور لبشار الأسد في أي مرحلة انتقالية، مؤكدة على ضرورة محاسبته على أنه مجرم حرب ارتكب جرائم شنيعة بحق المدنيين في سورية.
وأضافت إن نظام الأسد لا يقل بشاعة عن تنظيم داعش الإرهابي أو النازية، مطالبة بإحالة الملف السوري إلى محكمة الجنايات الدولية. المصدر: الائتلاف