أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي على أن الجامعة العربية ما تزال تدعم ثورة الشعب السوري وخياراته بالحصول على الحرية والكرامة، وأن لا عودة لنظام الأسد إلى الجامعة العربية، وجاء ذلك خلال لقائه رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف هيثم المالح.
وأوضح العربي للمالح أن تصريحاته الأخيرة في موسكو قد تم فهمها بشكل خاطئ، وأن الجامعة العربية تؤكد على أن الحل السياسي في سورية يأتي من خلال تشكيل هيئة الحكم الانتقالية كاملة الصلاحيات بالاستناد إلى بيان جنيف والقرارات الدولية ذات الصلة.
وقال المالح أنه أبلغ الأمين العام بأن الأوضاع في سورية تتجه للحسم لصالح الثوار على الأرض عسكرياً، لا سيما في حلب ودرعا، مشدداً على أن “الأسد في طريقه للنهاية، وأنه لم يعد يسيطر إلا على 20 في المائة من الأرض، ولولا تدخلات حزب الله الإرهابي وإيران وميليشيات طائفية أخرى؛ لكان النظام انتهى منذ وقت طويل”.
ولفت المالح إلى أن “نظام الأسد لم يعد لديه إلا براميل وحاويات البارود التي يرميها على الثوار”، مؤكداً على أن: “مقعد سورية ليس للائتلاف لكن للشعب السوري، واستلامنا له مسألة وقت، ومن المعيب لأية دولة عربية كانت أو غيرها أن تقف مع هذا النظام القاتل”. المصدر: الائتلاف