دان الأمين العام للائتلاف الوطني السوري الجريمة النكراء التي ارتكبها نظام الأسد برمي براميل الكلور السام على سرمين بريف إدلب.
وأكد مكتبي على أن مجلس الأمن إن لم يتحرك لوقف هذا النظام المارق عن قتل المدنيين وإمطارهم بمزيد من البراميل المتفجرة والكيماوية حسب القرار 2209 الصادر مؤخراً عنه فإن هذا القرار لا يساوي ثمن الحبر الذي كتب به.
وشدد مكتبي على أن من أمن العقوبة أساء التصرف وأن “الضوء اﻷخضر الدولي لمجرم الحرب بشار اﻷسد والعصابات المتحالفة معه مايزال ساري المفعول؛ للفتك بكل أنواع اﻷسلحة بالشعب السوري”.
وأضاف الأمين العام للائتلاف: إن “جريمة البراميل المتفجرة الحاوية لغاز الكلور التي سقطت على أهلنا في سرمين ما هي إﻻ فصل جديد من مسلسل حرب اﻹبادة والمحرقة اﻹيرانية اﻷسدية على الشعب السوري”.
وطالب المكتبي مجلس الأمن بالجدية في تحمل المسؤولية تجاه أطفالنا ودمائنا وأن يتحرك لوقف النظام القاتل في سورية. (المصدر: الائتلاف)