أكد عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري محمد يحيى مكتبي، أن عمليات التفاوض يجب أن تتم عبر الطرق الرسمية، في هيئة التفاوض وفق القرارات الدولية وخاصة بيان جنيف والقرار 2254.
وقال مكتبي في تصريحاتٍ خاصة لـ: “الحل نت” هناك طرفان للمفاوضات هما هيئة التفاوض والنظام، وهذا محل إجماع دولي وضمن القرارات والأطر الدولية، فلا يحق لأحد تغيير هذه المعطيات.
وأضاف مكتبي أن اجتماع أي مجموعة مع موسكو بشكل منفرد، هو محاولة للالتفاف على مسارات التفاوض والحل السياسي في سورية.
وشدد مكتبي على أن من يريد أن يفاوض النظام بمفرده فيمكنه أن يفعل ذلك و يتحمل نتائج خياراته، لافتاً إلى أن النظام لم يطبق أي بند من بنود القرارات الدولية بما فيها البنود المتعلقة بالقضايا الإنسانية كإطلاق سراح المعتقلين، بل سعى مع حلفائه للمماطلة والتلاعب وإضاعة الوقت.
وأكد عضو الهيئة السياسية أن ذهاب وفد من هنا أو هناك للتفاوض مع النظام بعيداً عما تم الاتفاق عليه دولياً، لن يقدم ولن يؤخر ولن يغير في جوهر العملية السياسية وهو إنجاز انتقال سياسي وفق القرارات الدولية.
وتأتي محاولة موسكو الأخيرة من خلال تجهيز وفد معارض قريب منها بعيداً عن قوى الثورة والمعارضة الرسمية المعترف بها دولياً لإفشال مسار عملية الانتقال السياسي للسلطة في سورية، في إطار القرار الدولي رقم 2254.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري