أكد عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية محمد يحيى مكتبي أن العنوان الأبرز للمشهد في سورية هو الإرهاب الدولي الذي يمارسه الروس بالتعاون من إيران ونظام الأسد، وغض النظر من الجانب الأمريكي عن المجازر المرتكبة.
وأوضح مكتبي في مقابلة مع راديو “الكل” أنه حتى هذه اللحظة لا توجد إرادة دولية لمحاسبة نظام الأسد ووقف إجرامه على المدنيين، وكأن الشعب السوري يترك في المحرقة وحرب الإبادة التي تشنها روسيا وإيران والنظام، والنظام لا يشعر بأي ضغط دولي لذلك يستمر بارتكاب المجزرة تلو الأخرى، مضيفاً: “بات لدينا خيبة أمل كبيرة من التعاطي الدولي في المشهد السوري”.
في حين قالت عضو اللجنة العليا للمفاوضات بسمة قضماني أمس الأحد إن الولايات المتحدة لا تتصدى لروسيا التي ترتكب “جرائم حرب” في سورية، مضيفة: إن “ما نفتقده هنا هو رد فعل جاد على السلوك الروسي على الأرض”.
وأشارت إلى أن فرص عقد جولة جديدة من محادثات السلام تبدو بعيدة على نحو متزايد مع مشاركة روسيا في الغارات الجوية بعد “الكذب على نحو مستمر” بشأن الخطوات التي تقول إنها مستعدة للقيام بها من أجل السلام في سورية.
ولفت قضماني إلى أنه يجب أن تتمكن الولايات المتحدة وحلفاؤها في أوروبا والشرق الأوسط من اتخاذ خطوات للتأثير بشكل أقوى للتصدي لروسيا، ولكن يبدو عدم وجود مثل هذه الإجراءات، “إنه فعلاً شيء محير تماماً أن نرى القوى الغربية التي يُفترض أنها صديقة للشعب السوري لا تقدم أي منهج بديل”. المصدر: الائتلاف+وكالات