أكد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري محمد يحيى مكتبي، على أن نظام الأسد يواصل القيام بعمليات اعتقال وتعذيب في مختلف المناطق السورية، بالرغم من إصداره قراراً بتجريم التعذيب.
ولفت مكتبي إلى أن عمليات الاعتقال والتعذيب هي سلوك متجذر لدى نظام الأسد، وهي إحدى الركائز الأساسية في إخماد ثورة الشعب السوري وإسكات المعارضين.
وأوضح موقع “صوت العاصمة” المحلي أن قوات الأسد نفذت حملة دهم لبلدة جبعدين في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق، واعتقلت خلالها سبعة شباب من أبناء البلدة بينهم شاب من ذوي “الاحتياجات الخاصة” إثر إصابة سابقة أسفرت عن بتر قدمه.
وتزامنت الحملة مع انتشار أمني في محيط المنطقة، وإغلاق كامل لكافة الطرق المؤدية إلى البلدة، وسط استنفار أمني على كافة الحواجز المنتشرة في محيط البلدة.
ولفت الموقع إلى أن دوريات تابعة لفرع “الأمن العسكري”، أطلقت حملة دهم استهدفت خلالها العديد من المنازل في محيط مسجد “عمار بن ياسر” ومسجد “حمزة” على أطراف البلدة.
وأضاف الموقع أن الدوريات أجرت عمليات تفتيش دقيق للمنازل المستهدفة، بعد إخضاع قاطنيها لعملية الفيش الأمني.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري