أكد مسؤول في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على ضرورة مواصلة الضغط على نظام الأسد من أجل تطبيق القرارات الدولية، وحماية المدنيين بالدرجة الأولى، والتي هي من المسؤوليات الواقعة على عاتق الأمم المتحدة.
وقال عضو الائتلاف الوطني محمد يحيى مكتبي في تصريح خاص اليوم، إن “القرارات الدولية الخاصة بسورية والتي حولها بشار الأسد إلى حبر على ورق، تحتاج لوسائل ضغط لإجبار النظام على الالتزام بها”، مؤكداً أن الاستمرار في استهداف المواقع العسكرية التي تشكل نقطة إنطلاق لقواعده الجوية هو أمر ضروري جداً.
وأشار مكتبي إلى أن الضغط على نظام الأسد سيساعد في دفع العملية السياسية نحو التقدم، مضيفاً أن ذلك من شأنه البدء بالمرحلة الانتقالية وفق بيان جنيف والقرار 2254، وذلك بتشكيل هيئة حاكمة انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية.
ودعا مكتبي واشنطن إلى الإسراع في العودة إلى الملف السوري، وذلك بهدف إحداث توازن وعدم بقاء، روسيا الحليف الأول للنظام، المتحكم الوحيد بمجريات العملية السياسية والميدانية.
كما أكد أن الضربات الأمريكية وجهت رسالة قوية للنظام وداعميه بضرورة وقف قتل الشعب السوري، والكف عن ارتكاب جرائم الحرب المستمرة منذ ست سنوات. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري