أدان عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري محمد يحيى مكتبي، الانتهاكات التي ترتكبها السلطات الليتوانية ضد طالبي اللجوء، وأكد على ضرورة فتح تحقيق بالمعاملات اللاإنسانية التي تحدث هناك.
ولفت مكتبي إلى أن ما يحدث في ليتوانيا حسبما كشفت منظمات إنسانية، لا يمكن السكوت عنه، مطالباً الأمم المتحدة والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين بمتابعة تلك القضايا ومنع السلطات الليتوانية من القيام بأي أعمال عدائية ضد اللاجئين.
وأكد مكتبي على أن ما يتعرض له اللاجئون من أحداث عنف غير مسبوقة في عدد من الدول الأوروبية، يثير القلق، مشيراً إلى أن الأسباب التي تدفع اللاجئين إلى الهروب من بلدانهم معروفة، والحل هي بإزالة الأسباب وليس بمعاقبة اللاجئين.
وكانت منظمة العفو الدولية قد أصدرت تقريراً، قالت فيه إن السلطات الليتوانية اعتقلت تعسفياً الآلاف من طالبي اللجوء -من بينهم سوريون- في مراكز عسكرية، حيث تعرضوا لظروف غير إنسانية وللتعذيب وسوء المعاملة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري