أكد أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية يحيى مكتبي أن إيران شريكة في جرائم الحرب التي يرتكبها نظام الأسد في سورية، ولا يمكنها أن تكون طرفاً ضامناً.
وتساءل مكتبي: “كيف يمكننا أن نقبل بإيران كدولة ضامنة وهي دولة معادية للشعب السوري؟”، مذكراً بأن إيران استقدمت ٥٥ ألف مرتزق للمشاركة في قتل السوريين.
وشدد مكتبي على دور إيران الكبير في دعم نظام الأسد والمشاركة معه في المجازر التي تحصل بحق الشعب السوري منذ أكثر من ست سنوات، منوهاً إلى أن لنظام طهران دور كبير في خلق بؤر التوتر في عموم المنطقة كـ: لبنان والعراق واليمن وليس في سورية فحسب.
وبخصوص آستانة قال مكتبي إن الهدف من مؤتمر أستانة هو تثبيت وقف إطلاق النار وتنفيذ البنود الإنسانية التي جاءت في القرارات الدولية وتسهيل دخول المساعدات إلى المناطق المحاصرة.
ولفت أمين سر الهيئة السياسية إلى أن اجتماعات آستانة لها مهام محددة، فيما الحل السياسي يجب أن يكون عبر مسار جنيف. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري / روداو