أجرى مكتب الائتلاف الوطني السوري في مدينة اعزاز بريف حلب، فعالية حول المعتقلين في سجون نظام الأسد وما يتعرضون له من أساليب تعذيب وحشية حتى الموت.
وتأتي هذه الفعالية ضمن حملة أسبوع المعتقلين التي أطلقتها جهات محلية ومنظمات إنسانية لتسليط الضوء على المعتقلين، وتطالب بإطلاق سراح المعتقلين والكشف عن مصير المغيبين قسرياً.
وحضر الفعالية منسق مكتب الائتلاف الوطني في المناطق المحررة نجيب رحمون، وعدد من المعتقلين السابقين والناجيات من سجون الأسد.
وتضمنت الفعالية تنظيم وقفة تضامنية أمام المقر، وتكريماً للمعتقلين السابقين والناجيات، ومعرضاً للصور التي تظهر ضحايا التعذيب والأساليب الوحشية المستخدمة في سجون الأسد.
وقال منسق مكتب الائتلاف الوطني نجيب رحمون إن ملف المعتقلين قضية جوهرية في الثورة السورية وملف غير قابل للتفاوض.
وأكدت الناجيات من سجون الأسد المشاركات في الفعالية ضرورة أن تعمل المنظمات الحقوقية والدولية بكل طاقاتها من أجل إطلاق سراح المعتقلين والكشف عن مصير المختفين قسرياً.
ولفتت الناجيات إلى أن تجربة اعتقال النساء في سجون الأسد مريرة وصعبة للغاية لما تتركه من أثر نفسي واجتماعي على المرأة، وطالبن بإنصاف الضحايا ومحاسبة المجرمين عن ارتكاب الجرائم في سورية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري