أجرى مكتب الاستشارات الإستراتيجية في الائتلاف الوطني السوري، حلقة نقاش افتراضية حول الانتخابات الأمريكية القادمة، وموقف المرشحين من القضية السورية، إضافة إلى خيارات الثورة السورية بعد انتخابات تشرين ثاني المقبل.
وشارك في الحلقة التي أدارها منسق مكتب الاستشارات الإستراتيجية أحمد رمضان، ستون شخصاً، من ضمنهم أعضاء من الهيئتين السياسية والعامة في الائتلاف الوطني، وعدد من الخبراء والباحثين والناشطين.
وتحدث رئيس المجلس السوري الأمريكي الدكتور زكي لبابيدي، خلال الحلقة حول السياسة الأمريكية تجاه القضية السورية، ولفت إلى أن سياسة واشنطن في سورية قريبة منها في الشرق الأوسط.
وأوضح أنه لا يوجد تغيير كبير بين سياسة الحزبين الجمهوري والديمقراطي تجاه المنطقة، معتبراً أن التوافقات الروسية الأمريكية هي الفيصل ومفتاح الحل السياسي الحقيقي في سورية.
وتطرق المشاركون إلى ملف عقوبات قانون قيصر، وضرورة توسيع قوائم العقوبات، بحيث تطال قائمة العقوبات القادمة شخصيات روسية وإيرانية ولبنانية، وهي الشخصيات التي لا تزال تقف إلى جانب نظام الأسد وتقدم الدعم له.
وناقشت الحلقة تأثير الانتخابات الأمريكية على قانون العقوبات، وبيّن لبابيدي أن قانون قيصر ليس قانوناً رئاسياً، بل تمت المصادقة عليه من قبل الكونغرس الأمريكي، فلذلك لا يستطيع الرئيس الجديد وقف العمل به.
وركز المشاركون على دور الجالية السورية في الولايات المتحدة الأمريكية في تعزيز التواصل مع المسؤولين الأمريكيين، وحشد الدعم لقضية الشعب السوري، وتوضيح المفاهيم الحقيقية للثورة السورية في تحقيق الحرية والكرامة والانتقال الديمقراطي.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري