عقد مكتب الجاليات في الائتلاف الوطني السوري لقاءً مع قادة المنظمات السورية في الولايات المتحدة الأمريكية، وناقش الحضور الأوضاع في عموم سورية وفي شرق الفرات على وجه الخصوص، ونوّه المجتمعون بالدور البارز لتلك المنطقة في الثورة السورية منذ اندلاعها.
وحضر اللقاء نائب رئيس الائتلاف الوطني عبد الأحد اسطيفو، عضو الهيئة السياسية ومنسق مكتب الجاليات محمد يحيى مكتبي وعضو الهيئة السياسية عبد الله كدو، ومن جانب الجالية السورية الأميركية حضر كل من السيدات والسادة محمد بكر غبيس ، ميرنا برق ، هيثم البزم ، سوزان مريدن ، ميساء قباني، محمد خوام ، وائل سواح، محمود هرموش ومريم جلبي.
وتحدث أعضاء الائتلاف الوطني عن الدور المهم لكل مكونات المنطقة الشرقية في الحراك الجماهيري ضد نظام الأسد، وكذلك الدور المشبوه لتنظيم PYD الإرهابي من خلال ضغطه على المظاهرات السلمية ضد النظام ومن ثم تحالفه مع تنظيم PKK الإرهابي الذي أفشل مساعي الحوار في المنطقة.
وأشار أعضاء الائتلاف إلى أن عقلية ميليشيات PYD الإرهابية تحاكي عقلية نظام الأسد، مؤكدين بأن تلك الميليشيات تنفذ أجندة تنظيم PKK الإرهابي الذي بدوره لا يمثل الأكراد وهو تنظيم إرهابي عابر للحدود وهو بعيد عن الهوية الوطنية للكرد السوريين.
وتم الحديث عن أنه كلما طُلبت ميليشيات PYD بفك ارتباطها بتنظيم PKK الإرهابي، هددت PYD بوقف الحرب على تنظيم داعش.
وطالبت المنظمات السورية الأمريكية بالتنسيق والتعاون مع الائتلاف لتعرية الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها ميليشيات PYD من أجل عرضها على الإدارات الأميركية.
وأكد وفد المنظمات السورية الأمريكية أن هناك تيارات وقوى في أمريكا لا تؤيد ميليشيات PYD ، ويجب الاستفادة من هذه النقطة، وأشاروا إلى أن مشكلة شرق الفرات لا يمكن حلها إلا من خلال توافقات أبناء المنطقة برعاية إقليمية ودولية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري