قدّم منسق مكتب الدراسات والوثائق في الائتلاف الوطني السوري فراس المصري، تقريراً مفصلاً حول مؤتمر بروكسل السابع للهيئة السياسية خلال اجتماعها الدوري اليوم الاثنين، شرح فيه أهمية المؤتمر عن النسخ السابقة، وأهم مواقف المشاركين فيه، وتطرق إلى حجم التبرعات ومطابقتها للاحتياجات الإنسانية في سورية.
واستعرض المصري تاريخ المؤتمرات الستة الماضية ونتائجها على صعيد تخفيف معاناة الشعب السوري في سورية وخارجها، والمشاركين فيها وحجم التبرعات لكل دولة.
وأكد المصري على أن النسخة السابعة من المؤتمر حظيت بأهمية استثنائية كونها تترافق مع سياقات مغايرة في طبيعة الملف السوري، وتفاقم حدة الأزمة الإنسانية والمعيشية في البلاد، وهو ما قد يكون له تداعيات كبرى لمعالجة الأوضاع في سورية.
وتحدث المصري عن العقبات التي تواجه نتائج المؤتمر، وعلى رأسها محاولات الولايات المتحدة الأمريكية المستمرة لمحاصرة نظام الأسد، وعدم استقرار الساحة السورية، وخاصة مع القصف المتجدد لقوات النظام على المناطق المدنية.
وعرض المصري برنامج المؤتمر، والذي تضمن نقاشات حول معالجة الاحتياجات والوصول إلى الخدمات الأساسية، فضلاً عن التفكير في إستراتيجيات الاستجابة لدعم نتائج إنسانية مستدامة، وتطوير الفرص على المستوى المحلي لتمكين القيادة المحلية وحمايتها، إضافة إلى تعزيز العدالة والمساءلة للشعب السوري.
وأوصى المصري بإعداد رؤية مفصلة حول برامج التعافي المبكر التي تنفذها الأمم المتحدة في سورية، وتأثيرها على العملية السياسية وتطبيق القرار الأممي 2254، ومتابعة التحقق من مطابقة المبالغ المخصصة التي أعلنت عنها كل دولة في المؤتمر من حيث التوزيع ونسبة الإنجاز.
وطالب الأمم المتحدة والدول الفاعلة في الملف السوري بمواصلة إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين في سورية عبر بوابة باب السلامة والراعي، بغض النظر عن موافقة النظام.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري