قدم منسق مكتب شؤون اللاجئين في الائتلاف الوطني السوري سليم إدريس تقرير عمل المكتب أمام الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري، وتضمن التقرير شؤون اللاجئين السوريين في إقليم كردستان العراق، شؤون اللاجئين في لبنان، شؤون اللاجئين الفلسطينيين و الزلزال الذي ضرب الأراضي السورية في السادس من الشهر الماضي.
وأشار التقرير إلى تداعيات انسحاب المنظمات الدولية المعنية باللاجئين في الإقليم وخاصة منظمة الأغذية العالمي، كما تطرق إلى خسارة عدد كبير من المعلمين والمدرسين لوظائفهم بسبب تطبيق الاندماج في قطاع التعليم.
ولفت التقرير إلى ما يتعرض له اللاجئون السوريون في لبنان لعديد من المشاكل بسبب الانهيار الاقتصادي في لبنان، والقوانين التي جاءت بعد الانهيار الاقتصادي والغلاء الفاحش في المواد الأساسية وتدني الأجور وغياب تام للرقابة، إضافة إلى المشاكل الكثيرة للمخيمات ولقطاع التعليم في لبنان.
ونوه التقرير إلى نداء وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بخصوص التعافي المبكر من الزلزال في سورية ولبنان، وحصيلة الضحايا الفلسطينيين السوريين الذين قضوا بسبب الزلزال، وما تعرض له اللاجئون الفلسطينيون من انتهاكات في بلغاريا أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا.
وذكر تقرير المكتب أن نسبة الاستجابة الإنسانية في المناطق المحررة قبل الزلزال وصلت إلى 56.8% في حين بلغت 48.3% لكافة القطاعات الإنسانية ونحو 18.67% للمتضررين من الكارثة، محملاً الأمم المتحدة المسؤولية في انخفاض نسبة الاستجابة في شمال غرب سورية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري