طالب منسقو استجابة سورية الوفد الأممي الذي يترأسه دافيد كاردن، نائب المنسّق الإقليمي الإنساني للأزمة السورية بزيارة المناطق التي تستهدفها قوات نظام الأسد والطائرات الروسية للاطلاع على ما تقوم به تلك القوات من استهدافٍ للمدنيين في المنطقة.
وقال منسقو الاستجابة إنه في الوقت الذي تقوم الأمم المتحدة بزيارات مستمرة لمخيمات النازحين الذين تم تهجيرهم من منازلهم وقراهم نتيجة خروقات وهجمات النظام وروسيا على المنطقة، تقوم تلك القوات باستهداف مناطق قريبة من وجود الوفود الأممية التي لا تبعد سوى كيلومترات معدودة.
وأكد منسقو الاستجابة أن هجمات نظام الأسد خلال اليوم الماضيين تسببت بمقتل وإصابة عدد من المدنيين بينهم أطفال دون اتخاذ أي موقف من الأمم المتحدة تجاه تلك الهجمات، أو تحميل المسؤولية المباشرة لتلك الجهات.
وكان القصف المدفعي المكثف من قبل قوات الأسد قد استهدف مدينة “دارة عزة” وبلدات وقرى (كفرنوران، القصر، الوساطة، كفرتعال، تقاد) بريف حلب، ما أدى لإستشهاد شاب في “كفرنوران” وسقوط جرحى بينهم أطفال في باقي المناطق المستهدفة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري