طالبت عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري عالية منصور الحكومة اللبنانية بـ”تحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين السوريبن في لبنان”. مضيفةً أنّه” لا بدّ من الدول الصديقة والمجتمع الدولي بالتحرك الفوري وتقديم المساعدات العاجلة والكافية للسوريين الذين لجأوا للبنان هربا من براميل الأسد”. هذا ووصفت منصور تصريحات الوزير جبران باسيل بـ”غير المسؤولة والمسيسة لتحقيق مصالحه الشخصية بغض النظر عن المصلحة العامة للشعبين الشقيقين السوري واللبناني”. حيث قال الوزير في تصريح له:” أن مشكلة عرسال بدأت مع مشكلة النزوح السوري إلى لبنان منذ 3 سنوات وتحديدا بتغلغل النازحين والمسلحين السوريين فيها”. وهذا ما اعتبرته منصور أيضا بأنه” توصيف غير دقيق، ما يعني أنّ الاجراءات التي ستتخذ بناء عليه، لن تكون قادرة على حلّ مشكلة عرسال التي تهدد كلّا من السوريين واللبنانين دون تفريق. فالمشكلة ليست بوجود النازحين كما يدعي الوزير”. وأردفت منصور في مقابلة خاصة أجراها معها مكتب الائتلاف الإعلامي” إن هذه التصريحات المتكررة ضد الشعب السوري عموما واللاجئين السوريين في لبنان خصوصا غير مقبولة، ونودّ أن نذكر الوزير أنه وتياره كانوا المعرقل الأول لتحمل الحكومة اللبنانية لمسؤولياتها تجاه تنظيم مخيمات اللاجئين، فنحن حذرنا مرارا من المخاطر التي قد نتعرض لها جميعا جراء هذا التخلي”. هذا وطالبت منصور الحكومة اللبنانية” بضرورة الإسراع والبدء بخطوات عملية لانشاء مخيمات أمنة للنازحين. ونذكر معالي الوزير أن اهالي عرسال (ولهم منا كل التقدير والاحترام) وقفوا إلى جانب أهلهم النازحين من سوريا لأنهم يريدون الوقوف مع الحق، واعترضوا حين حاول البعض استباحة البلدة لأنهم تحت سيادة الدولة اللبنانية وأوّل المدافعين عنها. يبدو أن الوزير لم يقرأ البيانات الصادرة عن الائتلاف ولا عن كتائب الجيش السوري الحر في القلمون، والذي كان أول المحاربين للإرهاب الذي يحاول التسلل للمنطقة. من المؤسف أن الوزير ما زال يصر على تحوير الحقائق من أجل مصلحته الشخصية!”. المصدر: الائتلاف