حمّلت “رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا” نظام الأسد مسؤولية وفاة المعتقل السياسي عصام رأفت شريحي (أبو رأفت) في سجن دمشق المركزي (عدرا) بعد تدهور حالته الصحية.
وقالت الرابطة إن رأفت شريحي الذي ينحدر من قرية “جباتا الخشب” بمحافظة القنيطرة هو من مواليد 1964 بمدينة حمص، توفي يوم أمس الأحد 18 أيلول 2022 بعد أن قضى 24 عاماً خلف القضبان.
وشددت الرابطة على أن نظام الأسد يتحمل كامل المسؤولية لأنه رفض كل الطلبات التي قدّمها لإعادة محاكمته أو إسقاط ربع المدة وعدم شموله بأي لجنة عفو طيلة السنوات الماضية.
وأشارت الرابطة إلى أن مخابرات نظام الأسد كانت قد اعتقلت شريحي في العام 1998 من مكان عمله في مقسم هاتف حي ركن الدين بالعاصمة دمشق، وتعرض لتعذيب شديد تسبب له بإصابات متنوعة في الظهر والأقدام.
وذكّرت “رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا” المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية أن حالة شريحي واحدة من الحالات العديدة الموثقة لديها لمعتقلين سياسيين منسيين منذ القرن الماضي دون توجيه تهم واضحة لهم.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري