اعتبر رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد عوينان الجربا التفجير الإرهابي – الذي استهدف الوزير السابق محمد شطح- عملاً جباناً يهدف إلى “النيل من أمن واستقرار لبنان ويصب في مصلحة نظام الأسد وحلفائه الذين يدفعون بالمنطقة نحو مزيد من الدمار والخراب والفوضى”. وقدّم رئيس الائتلاف الوطني عزاءه للشعب اللبناني معتبرا شطح أحد أهم الرموز الوطنية الداعية “للتصالح والوئام”. فيما حمل الجربا الحكومة اللبنانية مسؤولية اغتياله بسبب الفلتان الأمني ” الذي توفره لميليشيا ومرتزقة الطائفية والذي يمثل مناخاً مناسباً لممارسة الإرهاب وتصفية حسابات النظام”. هذا في ما اتهم المجلس الوطني السوري ” تحالف نظام الملالي والنظام السوري بقتل الاعتدال في لبنان”، معتبرين أن من “قتل شطح هم ذاتهم من قتلوا ويقتلون السوريين في القصير والقلمون والغوطة وحلب وحمص وإدلب”. وأفاد المجلس الوطني في بيانه “إن هذا التحالف الدموي الطائفي يثبت كل يوم أنه المصدر الأكبر للتطرف والإرهاب، فهو المسؤول عن منع التطور السياسي وتهديد السلم الأهلي وتأسيس الحروب الطائفية والتي وصفها بالممتدة والعابرة للحدود. ويذكر أن آخر تغريدة كتبها الوزير الشهيد شطح على التويتر قبل اغتياله كانت تنتقد نظام الأسد وميليشيا حزب الله الإرهابي حيث اعتبرهما النواة الأساسية للإرهاب الممارس في المنطقة. (المصدر: الائتلاف)