دان الناطق باسم الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط المجازر التي ارتكبها نظام الأسد أمس واليوم في قرى وبلدات درعا وإدلب عبر غارات جوية كثيفة، وكذلك القصف المدفعي على مدينتي دوما والزبداني ومناطق أخرى في ريف دمشق والذي أسفر عن عشرات الضحايا والجرحى ودمار كبير في الأحياء السكنية.
واستنكر المسلط “الصمت الدولي على هذا التصعيد الذي يندرج في سياق حملة إرهابية انتقامية واسعة يشنها نظام الأسد على كامل الجغرافية السورية، مستخدماً الطيران الحربي والقصف المدفعي والصواريخ الموجهة والعشوائية، في محاولة للانتقام من هزائمه، وفي سبيل نشر المزيد من الفوضى ومنع أي نوع من الحياة المدنية في المناطق المحررة، إضافة لتعزيز ظروف انتشار التنظيمات الإرهابية”.
وقال المسلط: “لا يمكن لمنظمة الأمم المتحدة وسائر أعضاء المجتمع الدولي أن يستمروا في التزام هذا الموقف السلبي المشين تجاه المعاناة الفظيعة التي يعيشها المدنيون الرازحون ما بين براميل النظام المجرم وفظائع التنظيمات الإرهابية”.
وطالب الناطق الرسمي “بضرورة قيام هذه المنظمة المسؤولية عن حفظ السلام والأمن الدوليين بالتدخل الفوري لإنقاذ السوريين، ووضع نهاية لهذا النظام وملحقاته من التنظيمات الإرهابية”. (المصدر: الائتلاف)