قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن ميليشيات PYD، اعتقلت 10 مدنيين بينهم طفل لدى مرورهم من نقاط تفتيش في محافظة الرقة، بهدف تجنيدهم إجبارياً في صفوفها.
وأوضحت الشبكة أن تلك الميليشيات لم تبلغ أحد من ذوي المعتقلين باعتقالهم، وصادرت هواتفهم ومنعتهم من التواصل مع ذويهم.
وأكدت أن هذه الممارسات تهدف إلى نشر الرعب بين أبناء المجتمع، وابتزاز الأهالي، معبرة عن خوفها الحقيقي على مصير المعتقلين وخاصة في ظل تفشي فيروس كورونا.
وتشهد المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات PYD الإرهابية، تظاهرات مستمرة ضد عمليات التجنيد الإجبارية التي تفرضها تلك الميليشيات، وممارساتها الإرهابية بحق المدنيين، وترفض انضمام أبنائها للقتال في صفوفها.
وشدد الائتلاف الوطني السوري على أن المجتمع الدولي مطالب بإيقاف الدعم فوراً عن ميليشيات PYD الإرهابية، ومحاسبة جميع المسؤولين فيها عن الانتهاكات المستمرة التي تطال المدنيين ولا سيما الشباب والأطفال.
وأكد على أن ميليشيات PYD الإرهابية مستمرة على نهج نظام الأسد في الاعتقال والقمع والتعذيب، مذكراً المجتمع الدولي بحملات الاعتقال والخطف والتعذيب التي تشنها الميليشيات على المدنيين بشكل عام والنازحين بشكل خاص، والاستهداف المستمر للمناطق المدنية الآمنة في شمالي سورية، بالإضافة لإرسالها المتكرر للسيارات والدراجات المفخخة باتجاه الأحياء والأسواق الشعبية والمناطق المكتظة بالمدنيين.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري