عقد نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري للشؤون الخارجية عبد الأحد اسطيفو، اجتماعاً مع المستشارة في الخارجية السويدية آنا ستينا ستيفنسن، وبحث معها مستجدات الأوضاع الميدانية والسياسية في سورية.
بدأ نائب الرئيس الاجتماع بالحديث عن الأوضاع في مخيمات الشمال السوري ومعاناة أهلنا من النازحين والمهجّرين في ظل العواصف التي تضرب المنطقة والظروف المناخية السيئة، وأكد على أن تلبية احتياجات تلك المخيمات من مواد إغاثية ولوجستية يجب أن تكون أولوية عاجلة.
وانتقد اسطيفو أداء المنظمات الدولية والمجتمع الدولي حيال تلك المصيبة التي تلم بأهالي المخيمات كل عام مع حلول فصل الشتاء.
ولفت اسطيفو إلى أن ما يزيد الأمر صعوبة، هو أن هذه الكارثة تحدث في ظل تفشي وباء كورونا، وقال إنه وعلى الرغم من جهود الحكومة السورية المؤقتة، غير أن الوضع بحاجة لدعم دولي حقيقي لتجاوز كافة الأزمات.
وقدّم اسطيفو شرحاً حول مشروع دعم تعليم اللاجئين السوريين في إقليم كردستان العراق، وكيفية بدء العمل عليه لتأمين الدعم اللازم، وتجنب أي فجوة تعليمية لدى أبناء اللاجئين السوريين هناك.
وبحث الطرفان ملف المحاسبة والمساءلة، وأوضح اسطيفو أن الائتلاف الوطني يعمل من أجل بناء آلية دولية لمحاسبة كل مجرمي الحرب وفي مقدمتهم رأس النظام المجرم، كما أنه يتابع التطورات الخاصة بمجرمي الحرب ومساءلتهم، وضرورة ملاحقتهم، معتبراً أن هذه الخطوات تحتاج إلى تعاون دولي وتضافر جهود عدة أطراف.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري