شارك نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري عبد الحكيم بشار في ندوة بحثية عقدها معهد الأبحاث والتطور الكردي في محافظة أربيل بإقليم كردستان العراق “حول الصراع بين الناتو وأوراسيا في الشرق الأوسط” وأثرها على ملفات المنطقة، ومن بينها الملف السوري، وذلك بحضور مجموعة من الباحثين والأكاديميين وأساتذة الجامعات.
وتحدث نائب رئيس الائتلاف الوطني في مداخلته حول مستجدات الملف السوري على الصعيدين الميداني والسياسي، وأثر التدخلات الإقليمية والدولية عليه، ولفت إلى أن رؤية الائتلاف الوطني تركز على تطبيق القرارات الدولية الخاصة في الشأن السوري وفي مقدمتها القراران 2118 و2254 للوصول إلى حل سياسي عادل يعيد الأمن والاستقرار لسورية ودول المنطقة.
وأكد بشار على أن الملف السوري لم يعد قضية داخلية فقط، وباتت قضية متشابكة ومتداخلة مع ملفات إقليمية ودولية، وحمّل نظام الأسد مسؤولية ربط الأوضاع في سورية مع ملفات أخرى للحفاظ على كرسيه، وذلك بعد الاستعانة بميليشيا حزب الله الإرهابية ثم إيران وفي النهاية روسيا.
وبيّن بشار أن الملف السوري بات رهينة السياسات الدولية القائمة على إدارة الأزمات، وهذا ما انعكس بشكل سلبي على سورية والمدنيين الذين زادت معاناتهم مع مرور الوقت وعدم وجود حل حقيقي يعيد الاستقرار للبلاد.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري