أطلق ناشطون سوريون حملة تحت عنوان “لا للتطبيع مع الأسد المجرم” رافضين فيها تطبيع الدول مع نظام بشار الأسد، مؤكدين على استمرار الثورة حتى إسقاط النظام ومحاسبة زمرته.
وتستمر الحملة التي أطلقها النشطاء لأيام تحضيراً للبدء بمظاهرات ثورية حاشدة يوم الأحد 23 نيسان في كل من المناطق السورية المحررة وعددٍ من الدول الأوروبية.
ودعا النشطاء أبناء الثورة السورية للنزول إلى الشوارع في المناطق المحررة والمغتربات لرفض الحملة العربية القائمة على التطبيع مع الأسد وإعادته إلى جامعة الدول العربية دون اكتراث للمجازر التي ارتكبها بحق ملايين السوريين في مليونية إسقاط النظام.
ومن جانبه كان الائتلاف الوطني السوري قد طالب في بيانٍ له الدول العربية والمجتمع الدولي بعدم التطبيع مع نظام الأسد، والعمل الجاد على محاسبته وتحقيق الانتقال السياسي المنصوص عليه في القرارات الدولية.
ودعا الائتلاف الوطني السوري الأشقاء والأصدقاء لمحاسبة هذا النظام على جرائمه، ودعم الانتقال السياسي في سورية، مؤكداً في الوقت نفسه على أنه ثابت على مبادئ الثورة، وسيعمل بالوسائل المتاحة لتحقيق هدفه في بناء سورية الحرة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري