بحثت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري اليوم خلال اجتماعها البيان الرئاسي الصادر عن الأمم المتحدة، والذي تبنى خطة المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا.
وأكد عضو الهيئة السياسية الحالية والرئيس السابق للائتلاف هادي البحرة على أنه لا يمكن لأي حل سياسي أن يكون ناجحاً دون وجود إرادة دولية ملزمة لنظام الأسد بالتعاطي الجدي مع عملية الانتقال السياسي لتمكين الشعب السوري من إعادة صياغة الدستور واختيار قياداته عبر انتخابات حرة ونزيهة.
ولفت البحرة إلى أن نظام الأسد استجاب للبيان الرئاسي الصادر عن الأمم المتحدة بتكثيفه للأعمال العسكرية وإرتكاب الجرائم بحق المدنيين، معبراً عن أسفه لعدم ارتقاء الإرادة الدولية حتى هذه اللحظة لما يقتضي أن تكون عليه من جدية وحزم.
وشدد البحرة على أن الائتلاف يتعاطى بكل جدية وإيجابية مع مبادرة المبعوث الدولي ومع البيان الرئاسي الصادر عن الأمم المتحدة، ويصر الائتلاف على ضرورة أن تكون الخطوات التنفيذية المقترحة لتفعيل تنفيذ بيان جنيف والنقاشات المقترحة بشأنها؛ تعكس فعلياً تطلعات الشعب السوري وألا يتم الالتفاف عليها من قبل أي جهة كانت سواء بطريقة اختيار مجموعات النقاش وآليات اتخاذ القرار كما آلية وأسس التفاوض التي قد تنتج عنها.
وأضاف البحرة: إنه لا يمكن أن يتم تحديد مجموعات النقاش والتفاوض لتعطي فرصاً تمكن البعض من تهميش مطالب الشعب وإعطاء حكومة النظام وزناً تمثيلياً يوازي تمثيل الشعب أو يفوق عليه عبر أساليب قد تمنحه تمثيلاً إضافياً مقنعاً. المصدر: الائتلاف