تنفذ قوات نظام الأسد مصحوبة بميليشيات طائفية وميليشيا الدفاع الوطني هجمة شرسة منذ عدة أيام على قرى ريف اللاذقية بهدف السيطرة عليها، وقامت باقتحام المنطقة من خمسة محاور (دورين – النبي يونس – كتف صهيون – بارودة – النبع المر).
وتأتي هذه الهجمات في ظل تخوف شديد من ارتكاب مجازر بحق المدنيين، حيث طالب الأمين العام للائتلاف الوطني السوري محمد يحيى مكتبي، مجلس الأمن الدولي، وقوات التحالف الدولية، “بضرورة التحرك العاجل لحماية المدنيين السوريين في ريف اللاذقية وسائر الأراضي السورية من جرائم نظام الأسد المستمرة بحق أبناء الشعب السوري”.
وتفيد التقارير بأن هناك ما يقارب ستة آلاف نسمة من سكان قرى (دورين – سلمى – مرش خوخة – الكوم) بريف اللاذقية نزحوا عن قراهم نحو الشريط الحدودي مع تركيا خوفاً من قوات النظام والميليشيات التابعة لها، وأشار الأمين العام إلى أن تلك القوات “سبق أن ارتكبت مجازر طائفية في منطقة الساحل وصلت للذبح والحرق كما جرى في البيضا والحولة والزارة وغيرها من أفعال نظام الأسد بحق السوريين”. (المصدر: الائتلاف)