بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، دعت نورا الأمير نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري “الهيئات المدنية والحقوقية والنشطاء في كل البلاد إلى التحرك لدعم خيار الشعب السوري المطالب بالديمقراطية في سورية بكل الوسائل”، وقالت في تصريح لها اليوم: “لا شك أنها مفارقة تدعو لخيبة الأمل أن توجد عشرات الجهات التي تدعم إرهاب نظام الأسد بالميليشيات والأسلحة والمال والمواقف الدبلوماسية، فيما تعجز غالبية أطراف المجتمع الدولي عن دعم خيار الشعب السوري المطالب بالديمقراطية إلا بالكلام والوعود”. وأضافت الأمير: “بينما تحتفل شعوب العالم في العاشر من شهر كانون الأول من كل عام باليوم العالمي لحقوق الإنسان؛ يقضي عشرات السوريين حتفهم نتيجة القمع والإجرام الذي يرتكبه نظام الأسد بحقهم بشكل مباشر أو غير مباشر، حيث إن تمسكه بالسلطة جعل سورية مكاناً لتنازع إقليمي ودولي، وفتح الباب أمام ظهور العديد من التنظيمات المتطرفة” وتوجهت الأمير إلى العالم داعية شعوبه إلى “إنقاذ ما تبقى من مبادئ حقوق الإنسان في سورية”، فحسب إحصاءات الشبكة السورية لحقوق الإنسان أسفرت جرائم نظام الأسد منذ بداية عام 2011 عن استشهاد نحو 17 ألف طفل وما يزيد عن 15 ألف امرأة، إضافة إلى 11 ألف معتقل تم توثيقهم قانونياً وأكثر من 200 ألف شهيد. وختمت نائب رئيس الائتلاف تصريحا بمطالبة “المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لإيقاف نظام الأسد عن قتل الشعب السوري، فلم تبق أسرة في سورية إلا وتأثرت بالقمع الممنهج الذي يمارسه النظام، وعلى العالم بأسره أن يضع حداً لجرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي باتت عنوانا ليوميات السوريين”. المصدر: الائتلاف