استنكر الائتلاف الوطني السوري عجز قوات التحالف حتى اللحظة “عن ضم نظام الأسد إلى قائمة أهدافها”، فيما يستغل نظام الأسد ضربات التحالف على داعش في ارتكاب المزيد من المجازر في حق الشعب السوري، حيث قتل 35 مدنياً وجرح العشرات بينهم نساء وأطفال، جراء استهداف الطيران الحربي بالبراميل المتفجرة مدينة الباب وقرية كفر حمرا في ريف حلب الشمالي والشرقي، بحسب مركز حلب الإعلامي، تزامن ذلك مع غارات جوية على بلدة زملكا في ريف دمشق أودت بحياة 7 أشخاص كان آخرهم طفل. ودان سالم المسلط المتحدث باسم الائتلاف “هذه الأفعال الإجرامية”، وجدد في تصريحه اليوم “مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه المدنيين العزل، وتوفير الحماية لهم عن طريق الإسراع في تسليح الجيش السوري الحر، وإقامة مناطق آمنة على الحدود في شمال وجنوب سورية”. المصدر: الائتلاف