ناقش وفد الائتلاف الوطني السوري برئاسة هادي البحرة مع وزير الخارجية المصري سامح شكري ونبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية خطة المبعوث الأممي” ستيفان ديمستورا”، والتي وصفها البحرة بأنها” ليست حلاً كلياً، وهناك تخوف من استغلال تجميد القتال في حلب لنقل قوات نظام الأسد إلى مناطق أخرى”، مطالبا الجامعة العربية بأن” تتحمل مسؤولياتها أمام المأساة السورية”. هذا وتم الحديث مع وزير الخارجية المصري عن أوضاع الجالية السورية في مصر وحال الطلبة السوريين من دارسي الشهادات العليا وبحث إضافة لذلك موضوع لم شمل الأسر السورية ووجوب تسريع إجراءاتها القانونية. في السياق ذاته كان رئيس الائتلاف قد أكد منذ يومين” أنّ روسيا ومصر ودي ميستورا لم يقوموا حتى الآن بأيّ مبادرة مكتوبة، لكنهم يهتمون بتفعيل الحل السياسي ويعدون بدعم الحوار السوري فقط”. هذا وأكد البحرة على أنّ” الحوار القائم بين جميع أطياف السوريين، لا يعني أننا مختلفين حول الرؤية والهدف النهائي في الانتقال السياسي إلى الديمقراطية والتعددية، فالجميع يلتقي حول هذا الهدف، وإن اختلفنا حول الرؤى في الوصول لذلك. الائتلاف منفتح على كافة الأطياف ولا يوجد أبواب مغلقة للحوار حول آليات الانتقال السياسي الذي يقوم محوره الأساسي على انتخاب جمعية تأسيسية وإعادة كتابة الدستور في ظروف محايدة وآمنة حسبما يرغب السوريين. وقد تم الاتفاق مع الروس على أنّ جنيف1 هو الإطار التفاوضي المتفق عليه كمرجعية للحوار السوري السوري”. المصدر: الائتلاف