طالب الائتلاف الوطني السوري المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإيقاف الغارت الجوية الوحشية لنظام الأسد على غوطة دمشق وحماية المدنيين فيها، ودان سالم المسلط الناطق باسم الائتلاف “هذه الهجمة الإرهابية لنظام الأسد التي تنتهج سياسة الأرض المحروقة” تجاه المدنيين.
حيث استهدفت طائرات الأسد صباح اليوم مدن دوما وعربين وكفربطنا في ريف دمشق بنحو 35 غارة جوية عشوائية ومتلاحقة، بالتزامن مع قصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، مع تعمد استهداف سيارات الإسعاف في سلوك “يعد جريمة حرب، وإجرام يرقى إلى كونه حرب إبادة جماعية ضد الشعب السوري”، في حين لا تزال فرق الإسعاف والدفاع المدني تهرع لإنقاذ الضحايا وانتشالهم مع توثيق استشهاد 22 مدنياً كحصيلة أولية وجرح ما يزيد عن 100 إضافة إلى عشرات المفقودين.
وقال المسلط في تصريح له اليوم: “يشن نظام الأسد هجمة إرهابية حاقدة تعبر تماماً عن حقيقته، باعتباره عصابة إرهابية منظمة تسلطت على سورية وشعبها ومقدراتها بالقمع والقتل والإفساد طوال عقود”.
وأضاف: “ما يجري الآن في ريف دمشق بالإضافة إلى مجريات الشهر الماضي، الذي نفذت فيه قوات نظام الأسد ما لا يقل عن 16 مجزرة وثقتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان؛ يضاف إلى سلسلة المجازر والجرائم والحرب الشاملة التي يشنها النظام على الشعب السوري منذ انطلاق ثورته عام 2011”.
وطالب الناطق باسم الائتلاف المجتمع الدولي “بضرورة الإسراع في فرض مناطق آمنة في شمال سورية وجنوبها، وتقديم الدعم الكامل والعاجل للجيش السوري الحر بما يمكنه من حماية المدنيين، وإيقاف الغارات الجوية لطيران النظام على كل المدن والبلدات والقرى السورية”. المصدر: الائتلاف