شن نظام الأسد فجر اليوم هجمات انتقامية على كل من إدلب والجيزة بريف درعا، راح ضحيتها قرابة الـ 50 شهيداً، معظمهم من النساء والأطفال.
وطالب الناطق باسم الائتلاف الوطني السوري سالم المسلط دول التحالف الدولي بفرض الحظر الجوي على محافظة إدلب بشكل عاجل وفوري، بغية حماية المدنيين من الهجمات الانتقامية لنظام الأسد والاحتلال الإيراني اللذين منيا بالهزائم الميدانية والتقهقر أمام الثوار.
كما دعا المسلط دول أصدقاء الشعب السوري لتنفيذ خطة المنطقة الآمنة في شمال سورية وجنوبها، وتسليح الجيش الحر بالسلاح النوعي القادر على حماية المدنيين من هجمات نظام الأسد والحرس الثوري الإيراني وتنظيم الدولة (داعش).
وحذر المسلط من أعمال انتقامية جديدة يشنها نظام الأسد ضد مدينة إدلب بعد تمكن الثور من تحريرها بشكل كامل، محملاً مجلس الأمن المسؤولية الكاملة عن سلامة المدنيين وسلامة المناطق السكنية ومؤسسات الدولة.
حيث أغار الطيران الحربي لنظام الأسد على الأحياء السكنية داخل مدينة إدلب، وقصفها بالصواريخ محدثاً مجزرة راح ضحيتها أكثر من 32 مدنياً من عائلة واحدة، استشهد فيها الأباء والأبناء والأحفاد والأعمام والعمات.
كما انفجرت سيارة مفخخة،أمس وسط بلدة الجيزة شرق محافظة درعا ، ما أدى إلى استشهاد 15 مدنياً على الأقل بينهم أطفال، فيما جُرح 40 آخرون، نُقلوا إثر ذلك إلى المشفى الميداني في البلدة، ومشافي ميدانية أخرى مجاورة بريف درعا الشرقي.
وأكد الأهالي حدوث دمار كبير نتج عن انفجار السيارة المفخخة، الذي استهدف الساحة العامة، وسط البلدة حيث تتجمع فيها أعداد كبيرة من المدنيين. (المصدر: الائتلاف)