استهدف نظام الأسد بغاز الكلور السام مدينة سراقب بريف إدلب أمس، ما أدى لاختناق حوالي 30 مدنياً، في خرق لقراري مجلس الأمن 2118 و2235، حول حظر استخدام المواد الكيميائية والغازات السامة.
وطالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته بما يتعلق بتكرار استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل نظام الأسد، مشدداً على ضرورة اتخاذ تدابير عاجلة بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة لحماية الشعب السوري.
وأكد الائتلاف في بيان له اليوم على أن كل تأخير في اتخاذ موقف عملي حازم سيفتح الباب أمام المزيد من الجرائم والخروقات بحق المدنيين.
واستهدفت مروحيات النظام المدينة ببراميل متفجرة تحتوي على غاز الكلور السام مساء أمس، بالتزامن مع ارتكاب طيران العدوان الروسي مجزرة في ريف سراقب، حيث استهدف الأحياء السكنية بعشرات الغارات في قرية أبو الظهور، ما أسفر عن استشهاد 12 مدنياً بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى عشرات الجرحى.
كما ارتكب الطيران الروسي مجزرة في قرية تل طوغان خلفت 5 شهداء، وجاء ذلك انتقاماً من المدنيين إثر سقوط مروحية روسية في المنطقة؛ بسبب خلل فني، ومقتل طاقمها المكون من خمسة مجندين روس.
واعتبر الائتلاف أن المجتمع الدولي مطالب بالمبادرة إلى تحمل مسؤولياته المتعلقة بحماية المدنيين وفق قوانين الشرعية الدولية، وبما يمنع جرائم الحرب ويوقف التهديد الكيميائي المستمر على يد نظام الأسد وداعميه. المصدر: الائتلاف