اعتبر نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري مصطفى أوسو أن “التطورات الميدانية وانتصارات الثوار الأخيرة في الشمال والجنوب على قوات العصابة الحاكمة في البلاد، هي أوراق قوة إضافية بيدنا لتحقيق مكاسب سياسية، تلبي طموحات الشعب السوري وتطلعاته في سورية حرة لا مكان للأسد وعصابته في مستقبلها”.
وأكد أوسو على أن “نظام الأسد حتى هذه اللحظة لا يؤمن إلا بالحل الأمني، ولا يزال يمارس جميع أشكال العنف والقمع والفتك بحق الشعب السوري” ، وأضاف: “لا أظن أن هذا النظام كعادة جميع الأنظمة الاستبدادية في العالم مؤهل لتقديم أية مرونة سياسية لإخراج البلاد من هذا الوضع المأساوي الذي يمر به”.
وبخصوص المشاورات الأخيرة التي أجراها المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا في جنيف أكد نائب رئيس الائتلاف على التمسك بالحل السياسي، إلا أنه وصف دعوة دي ميستورا لأربعين جهة سورية للتشاور بأنها “تساهم بشكل أو بآخر في زيادة الفرقة والتشتت في صفوف المعارضة السورية وزيادة تماسك النظام”.
وقال أوسو: “من خلال عمل دي ميستورا، جرى تعويم كيانات سياسية ليس لها تواجد فعلي على الأرض، ولا أعتقد إن هذا العمل يخدم الشعب السوري وثورته، بل إن ذلك يساهم في زيادة الانقسام والتشتت في صفوف المعارضة السورية بشكل كبير”. المصدر: الائتلاف