أكد عضو اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني مروان حجو الرفاعي أن نظام الأسد يجند الأطفال دون الـ 15 بعد نفاد الخزان البشري لديه، وقام بذلك منذ عام 2014 رغم توقيعه على وثيقة حماية الطفولة عام 2003 والتي تنص على عدم التجنيد دون الـ 18.
وأوضح الرفاعي أن عمليات تجنيد الأطفال بدأها النظام من خلال ما سمي شبيبة الثورة ومعسكرات أطلق عليها كتائب البعث في نيسان الماضي وخرج منها 425 طفلاً، ومع احتدام الصراع حالياً أصبح التموضع طائفياً، كميليشيات الرضى ولواء القدس المرتبطة بشكل مباشر بقاسم سليماني وشكلوا معاً قوة من الأطفال وشاركوا في معارك حلب في منقطة النيرب.
وأشار الرفاعي إلى أن العديد من التقارير أوردت أن وحدات حماية الشعب وهي الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي المرتبط بحزب العمال الكردستاني، كذلك تقوم بتجنيد الأطفال على الرغم من تحذيرات المنظمات الدولية لها، وتم الاتفاق مؤخراً على تسريح جميع الأطفال المقاتلين في صفوفها.
ولفت إلى أن الائتلاف الوطني السوري والمجلس الوطني من خلال المكتب القانوني عمم نداء جنيف لعناصر الجيش الحر القاضي بضرورة عدم مشاركة الأطفال تحت الـ 18 في العمليات القتالية سيما وأن هذه المشاركة هي جرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي.
كما أشار إلى أن الائتلاف وثق العديد من حالات الانتهاك المرتكبة من قبل النظام والتنظيمات الإرهابية، وتم تقديم الملفات لمحكمة الجنايات الدولية ولكن للأسف منعت روسيا والصين أربع مرات وصوله عبر حق النقض “الفيتو” وكان آخرها في عام 2014. المصدر: الائتلاف