أكد الائتلاف الوطني السوري أن نظام الأسد ينفذ حملة همجية على مدينة حلب ومدينة الضمير بريف دمشق “يسعى من خلالها للانتقام ونشر الفوضى مستهدفاً مناطق مدنية”. وذكر الائتلاف في تصريح صحفي أن النشطاء “وثقوا أسماء 103 شهداء في حلب فيما يخشى من تزايد أعدادهم خاصة بوجود أكثر من 350 من الجرحى، إضافة إلى 21 شهيداً سقطوا في مدينة الضمير بريف دمشق إثر ثلاث غارات جوية، يأتي كل ذلك في ظل هجمات وغارات جوية مستمرة ومتلاحقة منذ عدة أيام على مدينة حلب وصولاً إلى صباح اليوم. وأوضح الائتلاف أن نظام الأسد “يصب جام حقده على المناطق المدنية مع التركيز على أسواق وأحياء مكتظة توصف بأنها الأشد فقراً، منها الأنصاري الشرقي، الحيدرية، أرض الحمرة، المرجة، الصاخور، طريق الباب، قاضي عسكر، الصالحين السكري، الفردوس، ضهرة عواد.” وأضاف :”يستمر نظام الأسد بقتل المدنيين في جميع أنحاء سورية ويتابع منع لقوافل الإغاثة من الوصول إلى المناطق المنكوبة فيها، ويمتنع عن إطلاق سراح المعتقلين؛ مكرساً من خلال كل ذلك، وبشكل عملي، رفضه للحل السياسي وسعيه الحثيث لإجهاض أي جهود تسعى لإيجاد ذلك الحل.” إلى ذلك، كشف وزير الخارجية الأميركي جون كيري حقيقة أن بشار الأسد يطلق ويغذي ما وصفه بـ”وحش التطرف” ليظهر للعالم أنه الخيار الأفضل مقارنة بـ”المتشددين” كما اتهم كيري الأسد بتأجيج الصراع الطائفي والاقتتال بين صفوف “المعارضة” التي كانت موحدة لفترة طويلة. في حين أعرب كيري عن ثقته في إمكانية أن تتحد “المعارضة” السورية المعتدلة مرة أخرى بعد أن ظلت موحدة لفترة طويلة. (المصدر: الائتلاف)