أكد عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري عبد الباسط عبد اللطيف أن نظام الأسد وميليشيات حزب الله الإرهابية، لم تقتصر على محاربة الشعب السوري ووأد ثورته فقط، إنما يستمران في تصنيع ونشر وتوزيع المواد المخدرة في الجنوب السوري وإلى باقي دول العالم.
وقال عبد اللطيف إن النظام الذي دمر اقتصاد البلد مع ميليشياته المستقدمة من الخارج لمحاربة طلاب الحرية، غدا مصنِّعاً ومصدِّراً رئيسياً للحبوب المخدرة إلى الدول المجاورة والعالم، مضيفاً أن النظام بات يعتمد على تجارة المخدرات للالتفاف على العقوبات وتمويل آلته العسكرية.
وأفادت تقارير صحفية أن نظام اﻷسد وميليشيات حزب الله الإرهابية، يُغرقان محافظة السويداء والجنوب السوري بالمواد المخدرة وتُنشر معامل ومصانع “الكبتاغون” هناك، لتتحوّل إلى مصدر وليس فقط منطقة عبور.
وأشارت صحيفة الشرق الأوسط في تقريرٍ لها يوم أمس إلى أن المنطقة ينشط فيها متعاونون مع ميليشيات حزب الله الإرهابية، باﻹضافة للميليشيات المرتبطة بالأفرع الأمنية للنظام بإشراف شقيق رأس السلطة بشار الأسد.
ولفت التقرير إلى أن تلك الحبوب أصبحت توزع بين الشباب وطلاب المدارس، وتستأثر بها ميليشيات حزب الله الإرهابية بالحصة الأكبر في الإنتاج وإدارة شبكات التوزيع، وذكر التقرير أن الفرقة الرابعة التي يرأسها ماهر الأسد هي التي تشرف على عمليات الإنتاج والتوزيع.
وأوضح التقرير أن نظام الأسد “يهدف من هذا الإغراق إلى تحقيق مكاسب مادية لتغطية نفقات مقاتليه وتحركاتهم وأسلحتهم ورواتبهم، وإضعاف المحافظة التي بقيت عصية على التغلغل الإيراني، وتقاومه بكل السبل”.
وسبق لصحيفة “نيويورك تايمز” أن نقلت عن “مسؤول أميركي” أن “قيمة حبوب الكبتاغون المصدر من سورية منذ شهر شباط عام 2021، تعادل 3 مليارات دولار”.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري