قال الناطق باسم الهيئة العليا للمفاوضات رياض نعسان آغا إن “اتفاق الدول الكبرى على إسقاط المساعدات بالطائرات هو دليل عجز مخيف، وقصور عن إدخالها إلى المناطق المحاصرة”، وذلك تعليقاً على مخرجات اجتماع فينا لمجموعة الدعم الدولية أمس. وتساءل نعسان آغا: “أليست روسيا موجودة بين هذه الدول، وهي التي تأمر وتنهي النظام وتديره عسكرياً؟ إذا كانوا عاجزين عن إدخال علبة حليب فكيف يكونون قادرين على إيجاد حّل سلمي؟”.
واعتبر الناطق باسم الهيئة العليا، أن “الحل بعد مؤتمر فيينا بات أسوأ مما كان قبله، فالشعب السوري كان يراهن على بارقة أمل من هذا المؤتمر لعّله يتقدم خطوة إلى الأمام، فإذا به يعود عشر خطوات إلى الوراء”.
وقال نعسان آغا إن “روسيا تطارد المعارضة وتعمل على إفشالها، وما زالت تعد أن كل من يعادي الأسد هو إرهابي”، مضيفاً: إن “رهان جولة جديدة من المفاوضات، تحّول إلى رهان على الأرض، لأن الكلمة باتت للميدان بعد الفشل الدولي الفاضح”. المصدر: الائتلاف+الشرق الأوسط