كشف المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات رياض نعسان آغا عن سقوط أكثر من ألف شهيد منذ بداية شهر رمضان جراء قصف قصف نظام الأسد وحلفائه، مشيراً إلى أن الوضع الإنساني حالياً في أسوأ حالته في المناطق المحاصرة، وارتفع عدد المناطق المحاصرة إلى 42 منطقة.
وأكد نعسان آغا أن الثورة السورية صامدة، وستصعد عملياتها ولن يركعها التجويع والحصار.
وأوضح نعسان آغا أن عدد المعتقلين ازداد بشكل كبير لدى نظام الأسد، بالإضافة إلى اصطياد كل شاب يقف عند أحد الحواجز، ويزج بهم في الثكنات العسكرية ويجعلهم جزءاً من قواته، مشيراً إلى تهديد كل من يعلن عن معتقل له، وسجن كل من يتحدث عن تعذيب سجين حتى الموت.
وأضاف نعسان: “لدينا عجز كبير في السلاح لمواجهة الطيران الروسي، وهناك قرار دولي بعدم حصول المعارضة على مضادات طيران؛ خشية أن تصل إلى الإرهابيين أو تسقط قوات من التحالف، ومع ذلك كبدت المعارضة حلفاء النظام خسائر فادحة”، مبيناً أن إيران لا تفصح عن خسائرها التي تشكل أعداداً هائلة يومياً، مؤكداً أنه قبل أيام “حملت 20 جثة إلى إيران، وهذه دفعة من مجموعة دفعات متلاحقة”.
ولفت المتحدث باسم الهيئة العليا إل أن الخلاف بين النظام وحلفائه على أشده؛ بسبب اختلاف الأجندة، حيث إن النظام يهمه بقاؤه، وإيران يهمها السيطرة عليه، وميليشيا حزب الله الإرهابي يهمها التفرد بسورية ولبنان، ومن ثم الأردن، في حين أن روسيا تبحث عن مكان كبير في العالم؛ لإعادة القطب الثنائي والدخول في الحرب الباردة من جديد وأن يكون لها قوة ونفوذ في منطقة الشرق الأوسط. المصدر: الائتلاف + الشرق الأوسط