حثّ ممثل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لدى الاتحاد الأوروبي موفق نيربيه الدول الأعضاء على دعم قرار أجمع عليه وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يضع؛ للمرة الأولى؛ حماية المدنيين في صُلب سياسة الاتحاد بشأن سورية”.
وأكد أن “الوقت قد حان ليحوّل الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء الأقوال إلى أفعال، وأن تكون حماية المدنيين الخطوة الأولى لفرض حظر جوي، ومنع قصف المدنيين من خلال استخدام للقوة من سفن في البحر المتوسط”، مشيراً إلى أن من شأن ذلك “إنقاذ الأرواح، وتطبيق القانون الدولي، وتخفيف تدفق اللاجئين، وتحسين فرص العودة إلى الحل السياسي”.
وأوضح نيربية أن كلاً من روسيا والأسد “سيوقفان قصفهما غير الشرعي على المدنيين، في حال وجود منهجية دولية قوية وشاملة تحملهما على وقف القتل، والمشاركة في مفاوضات سياسية حول مرحلة انتقالية”.
وأضاف نيربية إن مجلس الشؤون الخارجية الأوروبي “يشاركنا الرأي بأن قتل المدنيين عشوائياً على يد الأسد هو المسبب الكامن لكل ما يحدث في سورية وتبعاتها الكارثية دولياً، ممثلة بأزمة اللاجئين والتهديد المتنامي للتطرف، ونشارك المجلس بأن التدخل الروسي في سورية يزيد الأزمة وتبعاتها سوءاً”.
كما رحب بانضمام وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إلى مطالب الائتلاف بأن توقف روسيا قصفها على الشعب السوري.
بالتوازي، حث نيربية الدول الأعضاء على أن تحذو حذو فرنسا لضمان المساءلة عبر المضي قدماً في مقاضاة مجرمي الحرب، استناداً على الأدلة لنحو ١١ ألف ضحية قضوا إثر تعذيب وحشي وسوء معاملة من قبل نظام الأسد. المصدر: الائتلاف