عبّر عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية موفق نيربية عن أمله في أن تكون هناك مواقف جدية من الولايات المتحدة للوقوف إلى جانب الشعب السوري الذي يتعرض لجرائم إبادة جماعية على يد نظام الأسد والاحتلالين الروسي والإيراني.
وأوضح نيربية في تصريح خاص اليوم الأربعاء، أن “الشعب السوري يتعرض لجرائم فظيعة يندى لها جبين الإنسانية، وهي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، تقتضي تدخلاً دولياً لوقفها”، مشيرا إلى أن العدوان “أسال نهرا من الدماء، ودمر سورية وهجر نصف سكانها”.
وذكرت تقارير إعلامية وضع الإدارة الأمريكية عدداً من الخيارات من بينها عسكرية للتعامل مع الوضع في سورية، بعد أن أوقفت المحادثات الثنائية مع موسكو التي تستمر بهجومها الجنوني على مدينة حلب.
وقال نيربية “للأسف لم نعد نثق بالأقوال فقط، وقد مررنا بهذه التجربة عام ٢٠١٣، حيث وضعت الإدارة الأمريكية خطوطاً حمراء، وكان المردود محبطا ومخيبا للآمال”.
ولفت نيربية الانتباه إلى ضرورة أن تكون هناك أعمال جادة تلجم النظام وتجبره على العودة إلى طاولة المفاوضات، وتطبيق الانتقال السياسي من خلال تشكيل هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية، كما نصت على ذلك القرارات الدولية. المصدر: الائتلاف