حثَّ ممثل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية لدى الاتحاد الأوربي موفق نيربية؛ المجتمع الدولي، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، لإعطاء الأولوية لحماية المدنيين السوريين من القاتل الرئيسي لهم، ألا وهو القصف الجوي العشوائي الذي يشنه نظام الأسد وروسيا.
وبمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، شدّد نيربية على أن الشعب السوري بحاجة إلى حماية تلك الحقوق التي يظهر المجتمع الدولي اليوم التزامه بها، مضيفاً إن أهداف التحرر من الخوف، وحرية التعبير وحرية الاعتقاد والتحرر من الفاقة ما تزال أساس الثورة السورية.
وأشار نيربية إلى أن السوريين تظاهروا في آذار عام 2011 سلمياً في الشوارع مطالبين بذات الحقوق التي يحتفى بها اليوم، إلا أن تلك المطالب قوبلت بالوحشية من قبل نظام الأسد، وعوقب السوريون لسعيهم نحو حلم الحرية والديمقراطية وسيادة القانون.
وأكد نيربية على أن بعد قرابة خمس سنوات، تستمر بشكل يومي انتهاكات لحقوق الإنسان من قبل نظام الأسد بشكل ممنهج ومنتشر على نطاق واسع كما بيّنت صور قيصر، لافتاً إلى أن حكم الديكتاتور الأسد هو ما ولّد همجية المتطرفين مثل تنظيم داعش الذي يهدد الأمن العالمي.
وأوضح نيربية أن بحماية المدنيين، سيضمن الاتحاد الأوروبي الحق الطبيعي في الحياة الذي يجب أن يتمتع به كل فرد، وسيساعد السوريين على بناء سورية مستقبلية تحترم الحريات المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. المصدر: الائتلاف