التقى عدد من أعضاء هيئة التفاوض السورية، ممثلين عن المجالس المحلية، في مدينة غازي عينتاب التركية، وذلك ضمن ورشة عمل نظمتها وحدة المجالس المحلية لمدة خمسة أيام بهدف تعزيز التعاون بين الطرفين.
وشارك في الورشة التي امتدت لمدة خمسة أيام كل من هادي البحرة وعبد الإله فهد وطارق الكردي، وتقدم أعضاء هيئة التفاوض بشرح كامل لنتائج جولة المفاوضات الأخيرة في مدينة جنيف.
وأشار الفهد إلى أن العملية التفاوضية كان ينقصها الطرف الجدي في المفاوضات، وأضاف إن هذا الطرف هو نفسه الذي رفض المفاوضات المباشرة، ويقوم بعمليات القتل والقصف والتدمير في مناطق مختلفة من سورية.
وأكد فهد أن تطبيق القرارات الدولية وتحقيق الانتقال السياسي والتغيير الجذري في النظام، هو السبيل الأنجح لإنهاء معاناة الشعب السوري.
ولفت فهد إلى أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة الآن هم من يقع على عاتقهم إعادة المفاوضات إلى سكتها الصحيحة، واعتبر ذلك أنه يأتي من خلال الضغط على النظام وداعميه للانخراط بشكل فعال في العملية السياسية، والالتزام بجدول الأعمال الذي يدعو إلى تشكيل هيئة حكم انتقالية. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري