أجرى وفد من هيئة التفاوض السورية برئاسة الدكتور نصر الحريري زيارة إلى المملكة المتحدة، وعقد فيها عدة اجتماعات مع مسؤولين دوليين، تركزت على العملية السياسية وضرورة تفعيلها بشكل مستدام حتى الوصول إلى حل شامل وفق القرار 2254.
وقال الحريري إن وفد الهيئة قدم إحاطة كاملة لممثلي المجموعة الدولية المصغرة حول سورية، ولفت إلى أنها ضمت أهم النقاط الحيوية في الملف السوري حالياً، وشملت الوضع في إدلب، والعملية السياسية الشاملة ومن ضمنها اللجنة الدستورية، إضافة إلى التغلغل الإيراني، والانتهاكات المرتكبة من قبل النظام وحلفائه.
كما تضمنت الإحاطة الحديث عن المعتقلين والمختطفين، وعملية إعادة الإعمار، وعودة اللاجئين ومحاكمة مجرمي الحرب.
ولفت الحريري إلى أنه التقى المبعوث الدولي إلى سورية، ستافان دي ميستورا، وبحث معه آخر التطورات ميدانياً وسياسياً، ونتائج القمة الرباعية في إسطنبول، إضافة إلى العراقيل التي تمنع التقدم في العملية السياسية وضرورة إحياء العملية السياسية بفاعلية.
والتقى وفد الهيئة أيضاً عضو مجلس النواب أليسون ماكغفرن، إضافة إلى عضو البرلمان ورئيس المجموعة البرلمانية لجميع الأحزاب حول سورية أندرو ميتشل، ولفت الحريري إلى أنهم بحثوا بشكل معمق آخر التطورات السياسية في سورية، والدور الذي تقوم به المملكة في دعم العملية السياسية للوصول لحل سياسي مستدام عبر تطبيق قرار مجلس الأمن 2254.
كما اجتمع وفد هيئة التفاوض مع المدير السياسي في الخارجية البريطانية والسفير البريطاني السابق لدى أنقرة، ريتشارد مور، وأوضح الحريري أنهم ناقشوا “الوضع في إدلب وتطورات العملية السياسية والجهود التي يمكن أن تقوم بها بريطانيا للمساعدة الإنسانية والسياسية في كل ذلك”.
وتقدم الحريري بالشكر لرئيسة الفريق الداخلي حول سورية في الخارجية البريطانية، كارلا توماس، وقال: إن “لقاء وفد الهيئة معها كان مفيداً وساهمت في عقد لقاءات أخرى مع مسؤولين وبرلمانيين في لندن”. المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري
