استنكرت هيئة الرياضة والشباب في الحكومة السورية المؤقتة قبول أي اتحاد عربي أو دولي المشاركة في البطولات والفعاليات التي يقيمها نظام الأسد في سورية، أو دعوته للمشاركة في نشاطات رياضية خارجية، معتبرةً أنها أنشطة تدعم النظام الذي أجرم بحق السوريين، ومحاولة للتطبيع معه وإعادة تدويره.
وأكدت هيئة الرياضة والشباب في بيانٍ لها يوم أمس، أن نظام الأسد كما يحتل مقعد سورية في منظمة الأمم المتحدة، ويستغل وجوده هناك قانونياً وسياسياً، فإنه يحتل كذلك الأمر مقعد سورية في اللجنة الأولمبية الدولية، وأضافت الهيئة أن مقعد سورية في اللجنة الأولمبية الدولية ليس حقاً للمجرمين أو تعبيراً عنهم، بل هو للسوريين الأحرار فقط، من بذلوا الغالي والنفيس لصون كرامتهم وبناء وطنهم ومحاسبة قتلتهم.
وأدانت الهيئة قيام النظام المجرم في الآونة الأخيرة عن طريق اتحاداته الرياضية بإقامة العديد من البطولات في العاصمة دمشق، إضافة لمشاركته ببطولات عربية خارج سورية بدعوات من مختلف الاتحادات العربية للألعاب الرياضية.
ودعت الهيئة الاتحادات الرياضية العربية إلى عدم المشاركة في نشاطات النظام الرياضية، وعدم دعوته للبطولات العربية، وعدم القيام بتعويمه رياضياً، والسير على خطى المبادئ الرياضية الأولمبية السامية.
وطالبت هيئة الرياضة والشباب اللجنة الأولمبية بأن تعامل النظام المجرم كما عاملت روسيا إثر حربها على أوكرانيا، وأن تحظر عليه كل الأنشطة الرياضية الخارجية، وألا تعترف به كجزء من المنظومة الأولمبية الدولية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري