نظّمت هيئة المرأة السورية ووحدة دعم الاستقرار جلسة حوار ومناقشة بعنوان: “دور المجتمع المدني والتمثيل النسائي في اللجنة الدستورية”، في مدينة غازي عنتاب، بحضور مجموعة من السيدات السوريات الناشطات في الشأن العام في المناطق المحررة وفي تركيا، وذلك متابعةً لسلسلة النشاطات والتدريبات التي تنفذها الهيئة في تعزيز دور المرأة وتمكينها السياسي والمجتمعي.
ناقشت السيدات بدايات نشاط المجتمع المدني في المشهد السوري، ومدى تأثيره وأهميته في مفاصل الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، والدور البارز للمرأة السورية فيه، حيث أثبتت مكانتها وانطلقت من خلاله لتتصدر المشهد وتحمل رسالة السوريين في كل النشاطات والفعاليات، وصولاً لمراكز صنع القرار في مؤسسات الثورة والمعارضة السورية.
واستضافت الجلسة القاضي خالد الحلو والقاضي أنور مجني عضوي اللجنة الدستورية في وفد المجتمع المدني، واللذين تحدثا عن عمل اللجنة والأوراق التي يقدمها الوفد، وقد أكدت المشاركات على أهمية المجتمع المدني والمبادرات الفردية والجماعية التي يقوم بها النشطاء والحقوقيون المعنيون بالثورة السورية في تسليط الضوء على الاتفاقيات والقرارات الدولية والاعتماد عليها في تأهيل ومناصرة المرأة وقضاياها لتكون جزءاً لا يتجزأ في بناء وتنمية سورية المستقبل.
وأوصت المشاركات بتنفيذ مشاريع وأنشطة تهتم بالمرأة السورية وتسعى لإبراز دورها الفعال دون تأطير عملها ودورها وفق العادات والقوانين التي سادت قبل عام 2011، وتوجيه البوصلة نحو تمكين وتأهيل النساء السوريات ورفع تمثيلهن في مراكز صنع القرار في القيادات الحالية وفي سورية الجديدة.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري