عقد وفد الائتلاف الوطني السوري إلى الولايات المتحدة الأمريكية، اجتماعاً مع البعثة اليونانية في الأمم المتحدة، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وجرى بحث ملف اللاجئين السوريين العالقين في اليونان، إضافة إلى تطورات الأوضاع الميدانية والعملية السياسية في سورية وتعطيل نظام الأسد لها.
وجرى اللقاء في مقر البعثة اليونانية في نيويورك، وشارك فيه كل من نائب رئيس الائتلاف الوطني عبد الأحد اسطيفو، وأمين سر الهيئة السياسية عبد المجيد بركات، إضافة إلى المدير السياسي في وزارة الخارجية اليونانية هاريس لالاكوس وفريق البعثة اليونانية.
واستعرض الحضور بشكل مفصل أوضاع اللاجئين السوريين في اليونان، ومستقبلهم، وضرورة متابعة شؤونهم، وحل مشكلاتهم، وخاصة أن اللاجئين السوريين العالقين في اليونان يودون مغادرتها إلى البلدان الأوروبية -وجهتهم الأساسية- بحثاً عن الأمن والاستقرار.
وأكد الحضور على أن ملف اللاجئين بات ضحية للتجاذبات السياسية وهو ما أثر على أوضاع اللاجئين وساهم في زيادة معاناتهم وتفاقم أزمتهم، مشددين على ضرورة أن يسهم المجتمع الدولي في حل هذا الملف وعدم تركه على عاتق تركيا واليونان فقط.
وجرى الحديث عن الأوضاع في المناطق المحررة، والأعمال التي تقوم بها مؤسسات الائتلاف الوطني هناك من أجل توفير الأمن والاستقرار فيها، وهو ما يجعلها مناطق جذب للسكان.
وأكد نائب الرئيس عبد الأحد اسطيفو على أن العملية السياسية ما تزال معطلة بسبب عرقلة النظام وحلفائه، ولا يوجد أي جديد على طاولة الحل السياسي، أو في جعبة المبعوث الأمم جير بيدرسون، مؤكداً في الوقت نفسه على أهمية التركيز على قرار تمديد المساعدات الإنسانية عبر المعابر الحدودية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري