التقى وفد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، إلى جنيف، فريق المبعوث الأممي إلى سورية، جير بيدرسون، وطالبه بأخذ دوره الكامل في تطبيق القرار 2254، والإعلان الصريح عن الطرف المعطل للعملية السياسية، كما حصل في العملية الدستورية.
وأكد وفد الائتلاف الوطني على أن فريق المبعوث الأممي هو المعني الأكبر بتطبيق القرار 2254، الذي ينص في البند الخامس منه على العلاقة الوثيقة بين تحقيق وقف إطلاق النار واستمرار العملية السياسية بشكل حقيقي، بالإضافة إلى البنود الأخرى المتعلقة بخطوات بناء الثقة وعلى رأسها تلك المتعلقة بالمعتقلين والمختفين قسراً.
وأشار وفد الائتلاف الوطني إلى أن السوريين يتعرضون بشكل يومي لكافة أنواع الانتهاكات التي تزيد من استمرار الكارثة الإنسانية، حيث يواصل نظام الأسد بدعم من روسيا والميليشيات الإيرانية العمليات العسكرية في محافظة إدلب وريف حلب الجنوبي الغربي، وهو ما تسبب بأكبر موجة نزوح منذ عام 2011، وأضاف أن الاستهداف يطال المدنيين في الدرجة الأولى، وليس التنظيمات الإرهابية.
واعتبر أن الهدف من تلك العمليات هو فرض الحل العسكري، وضرب العملية السياسية، وإفشالها بشكل كامل.
وقدم الوفد لفريق المبعوث الدولي وثائق ومطبوعات تتضمن الجرائم التي ارتكبها النظام بحق المدنيين، وبالأخص النساء والأطفال، وأن النظام عامل المرأة والرجل بمساواة في الممارسات العنيفة بما في ذلك الاعتقال والتعذيب والقتل بكافة الوسائل.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري